أفضل دواء للسعال للأطفال تبحث عنه الأمهات، فالسعال من أكثر الأمور المزعجة التي يتعرض لها الأطفال بسبب التغيرات الموسمية، والسعال من الأعراض وليس المرض، لذلك يجب تحديد سبب السعال وعلاجه للتأكد من علاج السعال عند الاطفال والرضع.
هناك العديد من الأدوية الفعالة والسريعة للقضاء على السعال ننقلها لكم. كما نستعرض معكم أفضل دواء للسعال للأطفال والرضع، مع شرح لـ 7 أدوية للسعال وطرق الوقاية منها.
يصاحب السعال عند الأطفال بعض الأعراض مثل: البلغم واحتقان الحلق وأعراض أخرى. يتم التخلص منها بدواء للسعال للأطفال، كما تتحسن شدة أعراض السعال خلال الفترة من يومين إلى ثلاثة أيام، حيث أن الطفل لديه مناعة قادرة على المقاومة والقضاء على الفيروس المسبب للسعال.
أفضل دواء للسعال للأطفال
هناك العديد من الأدوية الموصوفة لعلاج السعال، ومنها ما يلي:
الأدوية المهدئة للسعال: تحتوي هذه الأدوية على الكودايين، الذي يثبط مركز السعال في الدماغ، ويوصف للأطفال من سن 6 إلى 11 سنة.
أدوية إذابة للبلغم: تعمل هذه الأدوية على ترقيق البلغم لتسهيل إزالته.
أدوية طاردة للبلغم: تساعد هذه الأدوية على ترطيب الممرات الهوائية مما يساهم في سهولة مرور البلغم.
مضادات الهستامين: تساعد أدوية الهستامين في تقليل المخاط والإفرازات وتقليل السعال.
دواء السعال الموضعي: مثل بخاخات الحلق أو بعض المراهم التي توضع على الصدر لتقليل السعال.
أفضل دواء للسعال للأطفال
لا ينبغي إعطاء الطفل أي دواء للسعال إلا بعد استشارة الطبيب خاصة دون سن 6 سنوات، وذلك لما له من خطورة على صحة وسلامة الطفل والرضع، بالإضافة إلى اختلاف أنواع السعال والطبيب. وحده من يحدد العلاج المناسب للطفل بعد فحصه ومعرفة حالته الصحية ومراعاة عمره ووزنه.
في حالة البحث عن أفضل شراب للسعال للأطفال يجب التأكد من أنه آمن ولا يحتوي على مواد كيميائية حتى لا يسبب مشاكل صحية للطفل. لذلك يعتبر شراب برونشيكم إس إليكسير من أفضل الأدوية الآمنة لصحة الأطفال.
يعتبر شراب برونشيكم أفضل دواء للسعال للأطفال، مما يساعد على التخلص منه وتهدئة السعال الذي يعاني منه الأطفال بأمان ، وذلك بفضل تركيبته الفريدة التي تحتوي على أعشاب طبيعية وخالية من أي مواد كيميائية.
يتكون من مستخلص الزعتر الطبي مما جعله أفضل شراب سعال للأطفال مما يساعد على التخلص من السعال والسعال بسرعة.
شراب بنتاميكس هو أفضل دواء للسعال للأطفال، يفيد في التخلص من السعال عند الأطفال، ومكمل غذائي آمن، ويساعد على تهدئة الجهاز التنفسي ، ويذوب البلغم ويخفف من السعال.
اقرأ أيضا ……….
7 أعراض لحمى البحر المتوسط وطريقة العلاج
أسباب السعال عند الأطفال
- عدوى فيروسية أو جرثومية: يعتبر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى سعال الأطفال ، وتختلف الإصابة من معتدلة إلى شديدة وتشكل خطراً على صحة الطفل.
- نزلات البرد والانفلونزا: تؤدي نزلات البرد إلى نزلة برد مما يسبب تهيج الأغشية المخاطية والسعال عند الأطفال.
- إلتهاب الجيوب الأنفية: يسبب التهاب الجيوب الأنفية السعال عند الأطفال.
- عدوى الأذن: يحدث السعال عند الأطفال إذا كان الطفل يعاني من عدوى في الأذن سواء الخارجية أو الأذن الوسطى.
- إلتهاب اللوزتين: يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق السعال عند الأطفال.
- إلتهاب رئوي: قد يصاحب إلتهاب الشعب الهوائية السعال والسعال عند الأطفال.التهاب رئوي
- حساسية الأنف: أحد أكثر أسباب السعال شيوعًا بين الأطفال.
- السعال الديكي عند الأطفال.
- ارتجاع المريء
- دخول جسم غريب إلى الجهاز التنفسي: مثل اللب أو الفول السوداني أو غيره.
علاج السعال بالمكونات الطبيعية
استخدام العسل: يساعد في تهدئة السعال وتطهير الحلق والحلق.
شرب النعناع: المشروبات الدافئة لها قدرة كبيرة على التخلص من البلغم وتهدئة السعال لأن النعناع يحتوي على المنثول.
الزعتر: من المعروف أن نبات الزعتر فعال للغاية في علاج السعال ومشاكل التنفس الأخرى. كما أنه يخفف من نوبات السعال والربو ويساعد على استرخاء عضلات الحلق.
كيفية منع إصابة الأطفال بالسعال
من أجل الحفاظ على أطفالنا بصحة جيدة وبدون الإصابة بالأمراض ونزلات البرد، ودون الحاجة إلى استخدام دواء للسعال للأطفال، يجب اتباع النصائح التالية:
- يجب ألا يختلط الطفل مع أي شخص مصاب بنزلة برد أو سعال.
- الحفاظ على مسافة أمان مترًا واحدًا بينه وبين أي شخص.
- الحفاظ على نظافة الطفل وغسل يديه جيدًا بالماء والصابون للقضاء على الفيروسات أو البكتيريا، وإذا كان الطفل يستطيع غسل يديه بمفرده، فإننا نعلمه كيفية غسل اليدين بشكل صحيح وأهميتها، وفي حالة التواجد خارج المنزل المطهر يستخدم لتنظيف وتعقيم اليدين.
- يجب تعليم الطفل منذ صغره ضرورة تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال.
- عدم السماح بالتدخين داخل المنزل ، حيث أنه يهدد صحة الأطفال ويؤدي إلى التهاب الصدر والربو وغيرها من المشاكل الخطيرة والمزمنة لدى الأطفال.
- تقوية جهاز المناعة والحفاظ عليه وتجنب الإجهاد والضغط النفسي الذي يؤدي إلى خلل في جهاز المناعة.
